logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:36 GMT

نتنياهو قد يُشعل الحرب نكايةً بترامب

نتنياهو قد يُشعل الحرب نكايةً بترامب
2025-05-24 05:36:41
طوني عيسى
السبت, 24-أيار-2025 

في خضم حملاته الانتخابية وانطلاقة عهده، أوحى دونالد ترامب أنّه سيكون في أفضل انسجام مع بنيامين نتنياهو. وبدا نتنياهو نفسه مقتنعاً بذلك، أولاً لأنّ ترامب يشاركه المنطلقات اليمينية المتشدّدة، وثانياً لأنّه أثبت في ولايته الأولى التزامه مشروع التوسع الإسرائيلي، فاعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وضمّ الجولان. وأخيراً، هو وعد بضمّ غالبية الضفة الغربية وتهجير غزة. لكن ما حصل حتى اليوم فاجأ كثيرين.

تلقّى نتنياهو أول صدمة من ترامب عندما زار واشنطن أخيراً، وكان يعتقد أنّه سيعود بدعم مطلق في ملفات غزة واليمن وإيران. لكن الضيف الإسرائيلي أصيب بالخيبة، وكاد يتعرّض في مكتب الرئيس الأميركي لتأنيب شبيه بذاك الذي أصاب الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل فترة قصيرة.

البعض يقول: ربما يتمنى نتنياهو اليوم لو أنّ بايدن ما زال هو الرئيس. فصحيح أنّ الرئيس السابق لا يغدق المواقف الداعمة على إسرائيل، لكنه في الواقع وضع كل القدرات في خدمتها. وأما ترامب فعلى العكس، أغرق إسرائيل بوعود أسطورية، لكنه عملياً يسعى إلى إرضاء الجميع قبل إرضائها.

سوء التفاهم هذا كانت له سوابق. ففي العودة إلى انتخابات 2020 الرئاسية، غضب ترامب من نتنياهو واعتبره ناكراً للجميل، لأنّه سارع إلى تقديم التهنئة لبايدن، فيما كان ترامب يعترض على النتائج ويتّجه إلى الطعن بها. وهذا الغضب بقيت ترسباته قائمة حتى اليوم. وإذ ساد الاعتقاد بأنّه سيزول تدريجاً خلال ولاية ترامب الحالية، فإنّ ذلك لم يتحقق حتى الآن.

ويعود الخلاف بين الرجلين في الدرجة الأولى إلى الطباع الحادة وغير المألوفة التي تميزهما، كلاهما على حدّ سواء، إذ يصعب تقدير سلوك كل منهما وخياراته السياسية. كما يعود الخلاف إلى التباعد في تقدير الأولويات، في ما يتعلق بأزمات المنطقة. فترامب يتملكه هاجس الصفقات من لبنان وسوريا إلى غزة واليمن فإيران، فيما هاجس نتنياهو هو سحق القوى التي تشكّل أو ستشكّل تهديداً لإسرائيل ذات يوم.

لكن ركيزة الخلاف تكمن في التباين التاريخي الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، من حيث النظرة إلى مستقبل الشرق الأوسط وكياناته، وتضارب كثير من المصالح بين الحليفين، ولو أنّ واشنطن ملتزمة بشدة ضمان التفوق الإسرائيلي الدائم في الشرق الأوسط.

لا يريد نتنياهو ورفاقه في اليمين واليمين المتطرف إضاعة الفرصة الحالية، التي يعتبرونها تاريخية، لتحقيق حلم التوسع الاستراتيجي، بخلق دولة قوية في الشرق الأوسط، وسط فسيفساء من الدويلات الضعيفة. ويعني ذلك تصفية القضية الفلسطينية. ولذلك، في اتصاله الأخير مع ترامب، شدّد نتنياهو على انتزاع التزام منه بأنّه سيفي بـ»الوعد» الذي أطلقه بتهجير أهل غزة وتحويلها «ريفييرا» الشرق الأوسط، علماً أنّ ترامب نفسه قلّص من حماسه للفكرة إلى حدّ معين، وبات يركّز على إنهاء دور «حماس» وابتكار سلطة فلسطينية جديدة تتولّى إدارة القطاع.

وكذلك، استاء نتنياهو من مسارعة واشنطن إلى التفاهم مع الحوثيين. كما أنّه غاضب من ترامب بسبب سعيه إلى صفقة مع إيران حول مفاعلها النووي، بدلاً من توجيه ضربة مدمّرة إليها. والجميع ينتظر ما ستؤول إليه المفاوضات التي انطلقت أمس في روما، بجولتها الخامسة. وبناءً عليها، سيحدّد الإسرائيليون خياراتهم.

لكن المثير للقلق هو أنّ نتنياهو ربما يلجأ إلى تنفيذ خطة متكاملة تهدف إلى إحباط المساعي التسووية التي يعمل لها ترامب في ملفات عدة. وتشمل هذه الخطة شن حملة سياسية من جانب قوى الضغط في الداخل الأميركي على إدارة ترامب، وتنظيم حملة ديبلوماسية عالمية تُستخدم فيها كل أوراق الضغط التي تملكها إسرائيل. وفوق ذلك، قد يلجأ إلى خلق وضع تفجيري على جبهات عدة، لإقفال المسار نحو أي صفقة.

من المعروف أنّ الإسرائيليين عاجزون عن تسديد ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، من دون مشاركة أميركية. وكل ما يستطيعون فعله هناك هو الاستهدافات التخريبية بالوسائل السيبرانية. لكنهم ربما يقومون بما هو أسهل، أي يشعلون الجبهات من لبنان إلى سوريا فغزة، ويضربون أهدافاً في اليمن. وفي عبارة أخرى، قد يكون لبنان وسوريا وغزة «كبش الفداء» الذي يبحث عنه نتنياهو نكايةً بترامب وبهدف تعطيل صفقاته المحتملة. وعملية إطلاق النار التي وقعت قرب السفارة الإسرائيلية في واشنطن، قبل يومين، حيث قُتل شخصان، ربما تصلح كمبرر لأي تفجير واسع جديد.
للتذكير، في 3 حزيران 1982، تعرّض سفير إسرائيل في بريطانيا شلومو أرغوف لمحاولة اغتيال في لندن، تبنّتها جماعة «أبو نضال» الفلسطينية. وبعد 3 أيام فقط، قام الإسرائيليون بعملية اجتياح واسعة للبنان لم تتوقف إلى أن أخذت بيروت في طريقها، تحت عنوان القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية. ومع أنّ منفّذ عملية واشنطن أميركي وليس من أصول عربية، فقد أعلن عن تنفيذها احتجاجاً على ما تتعرّض له غزة. وهذا العامل يمكن أن تستغله إسرائيل لتفجير الشرق الأوسط، خصوصاً أنّ العملية أشاعت جواً من التعاطف في موضوع الضحيتين. ولطالما سعى الإسرائيليون إلى استثمار هذه النماذج، لتنفيذ غاياتهم.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
🔸نتنياهو إلى واشنطن مجدّداً: صفقة سوريّة كبرى على الطاولة فلسطين يحيى دبوق الأربعاء 2 تموز 2025 الحديث لا يدور حول «تطب
حـزب الله مـرتـاح لـمواقـف بـيـك الـمـخـتـارة الـلـبـنـانـيّـة والـسـوريّـة 

ملفّ سلامة «نام» في بيروت و«شغّال» أوروبياً: تعطيل التحقيق يحرم لبنان من عائدات الأملاك المحجوزة تقرير رلى إبراهيم
تأملات في قيمة الشهادة إرث المجاهدين الخالدين
الاخبار _ اسماء اسماعيل : أسعار تذاكر الطيران «نار»
تل أبيب تصوغ مقترحاً أُحادياً مع واشنطن!
وقائع مبادرات مصرية - أميركية أساسها استعداد إسرائيل «لحرب على كل المحور»: كلام كثير قاله حزب الله قبل إعلان «الكتاب المفتوح»
صحيفة الديار: حذر وريبة من زيارة السناتور الأميركي المتطرّف إسرائيليًا لبيروت
الاخبار : مصادر أمنيّة: لم يدخل لبنان أيّ مسؤول سوري سابق
اليوم التالي... فلسطينياً!
من أجل دولة المؤسسات
البناء: اتفاق غزة على نار حامية والتفاوض على برمجة ملف الأسرى.. وبيرنز على السمع
الحكومة اللبنانية اتخذت قرارًا إسرائيليًا بتسليم الشيعة للذبح... فهل يحافظ الجيش على وحدته؟ كتب: حسن علي طه ختامًا، إذا ك
في عصر الترامبية... المطارات فرع أمن!
معركة طائفية... دفاعاً عن «مياه تنورين»!
500% نسبة ارتفاع أسعار الخضار في تشرين الأول
االشرع في تركيا بعد السعودية: سوريا أسيرةً للتجاذبات الإقليمية
السعودية وأياديها السوداء في لبنان... حقيقة ودلائلها بما هو معلن وما خفي اعظم..
الأخبار: حسابات ما بعد التغيير في سوريا: إسرائيل تعرض على أميركا خطة توسيع احتلالها في لبنان
الاخبار _ندى ايوب : 30% الشغور في الجسم القضائي... والنزيف مستمرّ
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث